الجمعة، 15 أبريل 2011

حاله كده


مالى ايه مشكلتى حزين ليه
ليه دايما مضايق ومخنوق وقرفان هل انا انسان نكدى بقيت حاسس انه جوايا كتلة كبيرة اوى من الحزن لدرجة انى مش عارف افرح وساعات بتموتنى بتخلينى انسان مش عايش مجرد انسان لكن مش عايش مش موجود
فاقد الاحساس يااااااااااااااه بقت حياة صعبة اوى معظم وقتى بقى كده بقيت مش بحس مش بعرف احس مفيش حاجة بتأثر فيه الا لو حاجة حزينة اوى وقوية جدا ياااااااادوب بتلمسنى حاجة بسيطة وكأنها بتخترقنى بتخترق الحواجز النفسية اللى مالية كيانى كله
الحواجر اللى اتبنت فيا من غير ما احس عشان تحمينى من الحزن بس بدل ما تحمينى خليتنى تايه عزلتنى عن نفسى مبقتش عارف انا مين بقيت باخد شخصية اى حد واعيش بيها يومين تلاتة وبعدها اقول عليها مش مناسبة
مرة اخد دور المثقف اللى بيقرا ويحضر حاجات مش مفهومة ومرة المتدين الاصولى ومرة المتدين العميق الباحث ومرة المحب لله فى علاقة حب اشبه بالتصوف وشوية الملحد ومرة المستهتر اللى بيضحك واللى صايع واللى بيخرج كل يوم كل ده مش نافع حاسس انه تمثيل حاجات مزيفة كرهتها واتخنقت منها
الحواجز اللى اتبنت جوايا دى منعانى اشوف نفسى زى ما مانعة اى حاجة توصل لاعماق شخصيتى منعانى انا كمان فبقيت مش عارف انا مين
حاجة واحدة بس اللى بتخترقنى خبرة حزن من اللى قلبك يحبها تلمسنى من جوه واتعاطف بشدة مع اللى قدامى كأنى بتعاطف مع نفسى المريضة اللى بدأت اكرهها
نفسى اعرف انا مين يبقى ليا تفكيرى شكلى طريقتى افراااااااحى اللى من القلب وحتى احزانى اللى من القلب
مبقاش حجر لما اتضايق اعيط ولما افرح اضحك مش اسكت لما بسكت معناه انه لسه الحاجز الصلب الغبى ده مانعنى اشوف نفسى من جوه
عارفين انا بقيت بحس بأيه انه انا صنم بقيت واحد من الناس الكبيرة اللى اتفقوا ضمنيا انهم عشان كبار ممنوع يعيشوا كأنسان يفرحوا ويضحكوا لكن مجرد يذاكروا عشان ينجحوا عشان يشتغلوا عشان يتجوزوا عشان يربوا عيال تانى يمروا فى نفس الدايرة المقيتة المقززة
الغريبة هما نفس وشوش الناس الغلابة اللى ماشيين فى شوارع مصر دلوقتى تانيين ضهرهم وبيجروا عشان يلحقوا اتوبيس يتشعبطوا فيه عشان يوفروا ربع جنيه تبص فى وشهم تحسهم ماتوا قبل كده
ايوة ماتوا لما قرروا يعيشوا كده

متخدوش على كلامى شكلى بخرف وكتبت فى 600 الف حاجة

هناك 4 تعليقات:

  1. كلنا هذا الرجل!! الفرق الوحيد انك صريح مع نفسك كفاية وشجاع و عارف تواجه نفسك!
    نصيحة لله من حد مجرب التلطيش فكل حاجة..اعمل اللى يجى فى بالك و اللى يريحك..اعتبرها رمال متحركة،كل ما تخانق فيها تغرق،لكن لو استرخيت و خدت كل حاجة لنهايتها-حتى اللادينية-هتوصل لحاجة تريحك و تقنعك مش حاجة تتخنق بيها و تبقى بغبغان تردد اللى بتسمعه من ناس لاغية مخها.
    و على فكرة لو عملت اللى يريحك مش هتبقى وحش ولا صايع،بالعكس،الصيع مش مرتاحين والدليل على ذلك صياعتهم،انه يقهر غريزة حفظ الذات بافعال مقززة عشان مش لاقى نفسه،ده انسان مسكين واخدها خناق برضه بس من سكة تانية.
    فى انتظار بوست مبسوط :)

    ردحذف
  2. تعرف

    كلنا كده

    فضفضتك مع نفسك دى

    اتكلمت بلسان حالنا

    تحية ليك

    ردحذف
  3. اولا نورتوا المدونة

    (Brunette)
    انتى صح كلنا كده فيه اللى بيسكت دماغه وبيرتاح وصدقينى ممكن يكون ده الصح
    وحاولت اعمل كده بس معرفتش مع الاسف
    بس برده عندى امل انى هوصل فى يوم اتصالح فيه مع نفسى وم ربنا (ما هو الاتنين مشكلة واحدة)
    وبالنسبة كلامك صح جدا ده بقى عن تجربة:)

    (Ms Venus)
    اهلا بيكى
    كلنا نفس الانسان وكلنا بندور
    حلو موضوع لسان حالنا ده:)

    ردحذف